التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، اليوم الثلثاء، عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، وجرى البحث بعدد من القضايا الوطنية العامة.
وقال عبدالله إثر اللقاء: “تمّت مناقشة العديد من الأمور في لبنان سياسياً واقتصادياً والوضع في المنطقة، وكانت له اطلالة واسعة وتقييم دقيق لكل الأمور. وقد استفدنا من هذه الجلسة من خلال عمق الرؤية والوضوح والاتزان والحرص كما كانت هذه الدار دائماً على لبنان وهويته وعروبته وعيشه الواحد، وهذه المسيرة مستمرة”.
وأضاف: “بالنسبة لنا في إقليم الخروب، الجزء الأساسي من الشوف فالتواصل قائم منذ أيام المعلم كمال جنبلاط وهو مستمر ونتشارك الموقف الوطني الواحد والرؤية الجامعة والمعتدلة الواحدة، كما هذه الدار التي هي دار اعتدال وعروبة ووطنية والتزام وقيم وأخلاق، لذلك الجلسة كانت جداً مفيدة ونكرّرها في المستقبل”.
وردا على سؤال حول نتائج المرحلة السياسية راهنا، أوضح عبدالله أنه لا يعتقد حتى اليوم أنّ “الحراك الذي نشهده فيه بركة، وللأسف كل الحراك الخارجي لا بركة فيه”.