وجّه عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، كتاباً الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، دعاه فيه الى التدخل السريع لوقف مجزرة بيئية يتعرض لها وادي حَربا الواقع بين منطقتي البترون وجبيل.
وجاء في الكتاب: “يتعرض وادي حربا لقطع منهجي للاشجار على يد المدعو ديب الحسن من الضنّية، مَخفرا لحفد و البترون لا يتدخلان بحجة ان منطقة المجزرة تقع في نطاق المخفر الآخر وكذلك “تطنِّش” العمليات المركزية في قوى الأمن”، مضيفا: “للمُصِرّين على وقف الحطّاب القبضاي يُقال لهم في المخفرين إنه مدعوم واقوى من الدولة”.
وطالب مولوي بـ “التدخل لأن الوادي تاريخي ومقدس وأخضره دهري، ويتميز بأن المنطقة التي يقع فيها لا تزال حتى الساعة لا تشبه تلك التي اغتيل فيها الشهيد الياس الحصروني، إضافة الى أننا لن نرضى بأن تصبح كذلك، علماً بأن ديب الحَسن يرشي من يرتشي ويهدد بمنشاره الشرفاء مستقوياً بحزب الله”.
وختم: “معالي الوزير، التسجيلات والفيديوهات والتهديدات موجودة اذا رغبتم في المتابعة وفي وضع حد لهذه الجريمة والاقتصاص من المرتكب ومن يحميه و من يتواطأ معه ويقتسم معه الأرباح”.