أوضح النائب غياث يزبك “أنّنا نعمل على إدخال منطقة وادي حَربا التاريخيّة على طريق القدّيسين التي تكتنز غابات دهريّة وفيما هناك متسلّطون من الذين يعملون في الحطب والمشاحر “فلتانين على راسون” منذ زمن”.
واشار يزبك، في حديث لـ”لبنان الحرّ” الى أنّ “مخافِر المنطقة تتنصّل من مسؤوليّاتهِا بهذا الخصوص بحجّة أنّ وادي حَربا لا يدخل في نطاقها، كما أَن ديب الحسن، وهو من بين الذين يأتون مِن عكّار العتيقة والضنيّة، يستقوي على سكّان المنطقة ويهدّدهم بالسِّلاح”.
وفي هذا الصدد، كشف أنّه تواصل مع وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي “باعتبار أنّ المنطقة تشهد عمليّة قطع جائر ومتوحّش”، لافتًا الى أنّ مولوي الذي أعطى أَوامرهُ للكشف عن المَسؤولين.
وشدد على أنّ “هذه المنطقة تحت القانون ويجب أن يوضع حَدّ لما يحصل داخلها”.
وإذ اعتبر يزبك أنّ “المنطقة لا تزال حتى الساعة لا تشبه تلك التي اغتيل فيها الشهيد الياس الحصروني”، أوضح أنّ “الأشخاص الذين يعملون في الحطب، هم من خارج البترون ويهددون الناس بسلاحهم غير الشرعية”.