أكد وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، أن “لبنان لا يستطيع تحمل بقاء اللاجئين السوريين وانفجار هذا الملف سيؤثر على أوروبا”.
وتابع في حديث عبر “الجديد”: “لم يكن هناك خلاف بين فرنسا وأميركا خلال اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك، لكنه لم يحصل اتفاق ما أدى إلى عدم إصدار بيان”.
وأضاف بو حبيب: “قطر سألت فرنسا عن المدة الزمنية لمبادرتها، ولم تلق جواباً، والجانب الأميركي يركز على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن”.
وعن أزمة النزوح السوري، أشار بو حبيب إلى أنه “من المزعج إثارتنا لهذه القضية منذ سنتين ولا تجاوب حتى الساعة ونتخوف من موجة النزوح الجديدة وأوروبا تهدف إلى إبقاء السوريين في لبنان”.
وأعرب بو حبيب عن “رغبته في لقاء نظيره السوري فيصل المقداد فور عودته من نيويورك لبحث أزمة النزوح”، معرباً عن “خشية لبنان من التعرض لموجة نزوح جديدة إثر الأحداث في سوريا”.
وقال وزير الخارجية: “التقيت بوزير الخارجية الإيراني، وتم التباحث بالملف الرئاسي اللبناني، وأوضح عبد اللهيان رغبة بلاده بانتخاب اللبنانيين وحدهم رئيساً للجمهورية”.
وأضاف: “المجتمع الدولي تعب من الفراغ في لبنان بكافة مؤسساته وإداراته، وهذا الفراغ يشكل خطراً على الجميع، وسيتم الضغط على الجانب اللبناني، لكن لست مدركاً للآلية التي ستُعتمد إذا كانت عقوبات أم لا وخلال اجتماع اللجنة الخماسية لم يتم التداول بأسماء المرشحين”.