جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
فيما تعود الأمور إلى نقطة الصفر، وفق ما وصفها النائب السابق وليد جنبلاط، على مستوى المساعي المفترضة في ملف انتخابات رئاسة الجمهوريّة، فإن حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر شكّل حدثاً أبرز، وقد ربطه البعض في سياق توجيه الرسائل المباشرة الى واشنطن إن لناحية الملف اللبناني أو لجهة تشابكه مع مختلف تطورات المنطقة.
وتطرح الحادثة جملة من الاسئلة، حول ما إذا بات لبنان مكشوفاً أمنياً بعد استحالة التوافق على رئيس جمهورية، ومن يقف وراء الحوادث المتنقلة التي تحصل في أكثر من منطقة، وهل تستدرك القوى المحلية خطورة ما تتجه إليه الأمور؟
في هذا السياق، نبهت مصادر سياسية من مغبة اللعب بالنار، والدفع نحو الفلتان الأمني، والعبث بأمن البلاد، “لأن أي خلل يحصل سيدفع ثمنه الجميع من دون استثناء”.
وشددت المصادر عبر “الأنباء” على “ضرورة انتخاب رئيس جمهورية بأقصى سرعة، لأن ترك الأمور معلقة بهذا الشكل لا يعفي القوى السياسية من مسؤولياتها في إطالة أمد الفراغ الرئاسي ودخول البلد في الفوضى”.