شدد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أن “موقف قطر من سوريا قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. موقفنا هو نفسه. لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلا للعودة إلى الجامعة العربية. لا نريد أن نخرق الإجماع على القرار، ففي نهاية اليوم فإن قاربا واحدا لن يحدث فارقا. نحاول توضيح موقفنا، والدول العربية الأخرى لديها منظور مختلف عنا. لم نرغب في الاعتراض على هذا القرار في الجلسة نفسها”.
وتابع في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأميركية: “رغم ذلك، فإننا نوضح أن التطبيع بين الدول العربية وسوريا سيكون قرار كل دولة على حدة، ونحن عند موقفنا نفسه، وقد ذكر أمير قطر ذلك في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لا يمكننا التسامح مع مجرمي الحرب، لا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري بينما نمنح الحكومة تنازلا للعودة والتطبيع”.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن “الطريقة الوحيدة للمضي قدما هو التوصل إلى حل سياسي بحسب حلول المجتمع الدولي”، مضيفًا: “قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 يسلط الضوء بوضوح على التحول السياسي والحل السياسي، وهذا لا يحدث. لا يمكننا مكافأة أي شخص على عدم تنفيذ حلول مجلس الأمن”.