أكد رئيس تحرير موقع IMLebanon الصحافي طوني أبي نجم “ألا موافقة من الدول الخماسية على كل ما يقوم به الفرنسي في لبنان منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون في آب 2020 حتى اليوم”.
ولفت أبي نجم في حديث لـ”الجديد”، إلى أن “مواصفات الرئيس اللبناني التي تطرحها اللجنة الخماسية لا تنطبق أبدًا على الاسم الذي تريده فرنسا أي سليمان فرنجية، وفرنسا تغرد وحدها خارج “الخماسية””.
وقال: “لا حوار بصيغة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو يريد كما فعل تكرارًا جر البلد إلى مكان آخر تحت شعار الحوار الذي لا جدوى له”، كاشفا عن أن “بري يحاول إلغاء “المومنتوم الدولي” الذي يؤدي إلى إيصال قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى سدة الرئاسة”.
إلى ذلك، شدد على أن “بري وبتكليف من حزب الله يسعى لشراء الوقت”.
وأضاف: “ما يحصل أنه تم سحب البساط من تحت الفرنسيين، وهناك مسعى جدي ووحيد تقوده قطر عبر وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني سيحصل على زخم كبير في تشرين الأول”، مشيرا إلى أن “قطر على تنسيق ممتاز مع مصر والسعودية وأميركا ولكن لا نعلم ما إذا كان هذا المسعى سيوصل حتمًا قائد الجيش إلى الرئاسة”.
وأوضح أبي نجم، “أننا نعيش اليوم توترًا أمنيا في عين الحلوة وإطلاق نار في بعض الأرجاء اللبنانية وهو للضغط ضد المسعى القطري، وإذا لم ينجح هذا المسعى سندخل بفراغ كبير ونشهد على فوضى في كل لبنان”.