أكد وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، أنه “لا يوجد عدم استقرار في ملف القمح، وما حكي عن عودة للأزمة في ملف القمح وان هناك قرارا برفع الدعم غير دقيق. ونحن نتعاطى بهذا الملف بدراية كبيرة خصوصا انه يتعلق بخبز الناس وقوتهم، ولا نتصرف فيه بطريقة عشوائية ولا نسمح ان يتخذ اي قرار يخص القمح دون ان يكون هناك خطط بديلة كي لا نضر الناس”، كاشفا عن أن “قرض البنك الدولي ما زال لديه امد لا يستهان به ونتكلم عن فترة تسعة اشهر وندرس مع البنك الدولي تحويل هذا القرض لبطاقة تموينية تصيب اكثر العائلات والاسر الاكثر حاجة للدعم”.
وأضاف: “نطمئن أن لا أزمة في القمح ولا يوجد أي مشكلة بتسعير ربطة الخبز”.
كلام سلام جاء بعد لقائه اللواء عباس ابراهيم، بمكتب الأخير في بيروت، حيث تم عرض للمستجدات على الساحة المحلية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وقال سلام: “نحن دائما كما اعتدنا على الاجتماع بسيادة اللواء عباس ابراهيم الذي هو صديق ومثال الرجل الوطني. ونحن في تنسيق دائم معه في أمور عدة وملفات جدا مهمة بالنسبة للبنان وعلى رأسها ملف النازحين والامن الغذائي والامور العامة الاقتصادية. ولمسنا اهتماما كبيرا وحرصا ومتابعة من قبل اللواء ابراهيم لهذه المواضيع. وهذا الحرص نابع من حب الوطن كما هناك معلومات وخبرات يفيدنا فيها تكون ركيزة انطلاق للاعمال التي نقوم بها”.
وردا على سؤال عن زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، إلى أنه “عرضنا للواء ابراهيم الذي لديه مسار طويل في العمل مع الادارة الاميركية للزيارة المطولة للولايات المتحدة حيث تباحثنا مع الادارة الاميركية في ملفات شائكة اجتماعية وسياسية واقليمية. وكانت زيارة ايجابية من ناحية التطمينات التي اخذناها على حرص الادارة الاميركية في استقرار لبنان وحل ملفات أساسية مثل ملف ترسيم الحدود البرية ولمسنا اهتماما اميركيا. وكما عرضنا ملف النفط والغاز وشعرنا بإهتمام من قبل القطاع الخاص الاميركي على نطاق الاستثمار في هذا المجال في حال ظهرت نتائج ايجابية للغاز في البحر اللبناني في الاشهر القادمة”.
وتابع: “كان تركيز من المعنيين في الادارة الاميركية على موضوع النازحين السوريين وركزنا على الدور الاميركي في هذا الملف، لان لديهم قدرة على ايجاد حلول لهذا الملف مع الاتحاد الاوروبي الشريك في هذه المشكلة”.