Site icon IMLebanon

آلية تشاور جديدة لانتقاء الرئيس

جاء في “اللواء”:

كشف متابعون لحراك الموفد القطري جاسم فهد آل ثاني أبو فهد، في حديث لـ”اللواء”، عن أنه باقٍ في لبنان فترة طويلة حتى وصول الموفد الرسمي وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي والموفد الفرنسي جان إيف لودريان في شهر تشرين الأول المقبل، ولذلك سيلتقي في فترة الانتظار مزيدا من القوى السياسية، لكن لم يحدد بعد موعد لقائه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط الموجود خارج لبنان، وربما يلتقيه الاسبوع المقبل بعد عودته نهاية هذا الاسبوع، ما لم يلتقِ قبل ذلك وليد جنبلاط.

وأشارت المصادر المتابعة، إلى أن أسماء المرشحين التي يتم تسريبها ليس بالضرورة ان تكون دقيقة، وربما كانت بهدف جس النبض او تمرير الوقت لحين إنضاج ظروف التوافق على اسم مرشح او اثنين لخوص الاستحقاق الرئاسي.

إلى ذلك، جددت اتصالات الموفد القطري، الرهانات على إمكانية الاقتراب من آلية جديدة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، على قاعدة التشاور مع الكتل ورؤساء الأحزاب ومعاونيهم، على ان يبلور «خلاصة عملية» وفقاً لمصدر مطلع، يضعها بتصرف وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، الذي يعتزم زيارة لبنان، لإحداث «خرق ما» الشهر المقبل.

ولم يُعرف ما اذا كان ثمة صلة بين زيارة الوزير القطري، والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي انقطعت الاخبار حول مهمته، وموعد مجيئه الى بيروت.

وفي المعلومات حول مهمة الموفد القطري، فإن جاسم آل ثاني (أبو فهد) قرَّر اعطاء فرصة اضافية لاتصالاته.

وحسب المعلومات إياها، فالموفد القطري، يثير مع رؤساء الكتل والأحزاب الذين يلتقيهم، الملاحظات على الاسماء المقترحة للرئاسة.

وحسب خطة الوسيط القطري، فإن ما تتفق حوله غالبية الآراء، يمكن اعتماده، لدى «الخماسية الدولية»، تمهيداً للاتفاق على جلسة لانتخابه.