جدد “تكتل لبنان القوي” في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل موقفه الداعم لإجراء لقاءات تشاورية لإنضاج الإستحقاق الرئاسي من خلال التفاهم على الأولويات الرئاسية للعهد المقبل ومواصفات وإسم الرئيس المؤهل لهذه المهمة.
وأكد التكتل ضرورة توفير الظروف التي تؤمن نجاح الحوار من دون رفض أو تعنت، لأن مبدأ الحوار يقوم على مبدأ تبادل الأفكار.
كما أكد أن الحوار يجب أن يكون محصورًا في مهلة زمنية محددة وأن يجري على مستوى رؤساء الأحزاب أصحاب القرار على أن تتم إدارته في شكل حيادي وموضوعي، ويلي ذلك عقد جلسة إنتخابية مفتوحة بمحضر واحد، إما لانتخاب الإسم المتفق عليه وإما لحصول منافسة ديموقراطية بين المرشحين.
وأشار إلى أنه ناقش بإسهاب مخاطر الموجة الجديدة من النزوح السوري، وأبدى النواب قلقهم من الإنعكاس السلبي على المستويات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية. وأقر التكتل خطة تحرك لمواجهة التحديات والأخطار، بالتعاون مع السلطات المحلية.
وجدد مطالبته الجيش والقوى الأمنية بضبط الحدود وإنهاء مرحلة التساهل، متهمًا الحكومة بالتخاذل وعدم إتخاذ الإجراءات لضبط النزوح غير الشرعي.
وأعرب عن قلقه من أن يكون لبنان أمام موجة من النازحين الوافدين لأهداف أمنية، بعد الذين وصلوا لأسباب إقتصادية أو قسرية.
وختم قائلًا: “يدور على مرأى العالم الصامت ومسمعه عملية إبادة وتطهير عرقية وتهجير لمواطني إقليم أرتساخ/ناغورنو كرباخ على يد جيوش منظمة. وبعد حصار السكان الأرمن وتجويعهم، وقع هجوم عنيف على ما تبقى من الإقليم منهيا مقاومته، فالوضع المستجد يحمل الأمم المتحدة ودول العالم مسؤولية كبيرة في حماية السكان في المرحلة المقبلة”.