فتحت الأسواق الأوروبية اليوم الأربعاء على وقع تراجع طفيف في الأسهم، مع استمرار المخاوف المرتبطة بالنمو الاقتصادي في الصين والتساؤلات حول مدى استمرار البنوك المركزية في الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي انخفاضاً بلغ 0.1 في المئة بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، وهو في طريقه لتسجيل خسائر للجلسة الخامسة على التوالي. في الوقت نفسه، شهد مؤشر “داكس” الألماني انخفاضًا بنسبة 0.2 في المئة.
وفيما يتعلق بأداء الشركات، شهد سهم “إتش اند إم ” تراجعًا بنسبة واحد في المئة بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع في المبيعات خلال شهر ايلول، على الرغم من تسجيلها أرباحًا فصلية تجاوزت التوقعات بفضل جهود خفض النفقات. بينما انخفضت أسهم “إن.إن جروب” بما يقرب من 7 في المئة.
تترقب الأسواق بشكل متزايد القرارات الصادرة عن البنوك المركزية، خاصة بعد إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تشديد إضافي في السياسة النقدية، في حين ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى تجميد رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في تشرين الاول. وفي سياق مماثل، ظهرت بريطانيا وسويسرا واليابان بمواقف أقل تشددًا مفاجئًا.
وفيما يتعلق بمنطقة اليورو، أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الاثنين، إلى أن “رفع أسعار الفائدة على الودائع يمكن أن يساهم في تقليل معدل التضخم إلى مستهدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المئة”.