إلحاقا بالبيان الذي أصدره المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي بالنسبة للتعاون بين وزارة التربية وجمعية “hardwired”، والذي أكد فيه المكتب الاعلامي أن “المشروع لا علاقة له مطلقا بموضوع إدماج السوريين باللبنانيين، إنما تم استعمال مفهوم الادماج من منطلق إدماج التلامذة اللبنانيين، بغض النظر عن اختلافاتهم ان لجهة الحاجات التربوية او تنوع العادات والتقاليد”، كشفت الوزارة عن أن “البيانات التي لا تحمل اسم كاتبها تتالت من ضمن حملة منظمة والتي تتهم فريق الوزارة بأخبار كاذبة واتهامات باطلة لا اساس لها تتعلق بالمشروع، بدءا من دمج السوريين وصولا الى التطبيع، وتحتفظ الوزارة بحقها في الادعاء على كل من يتطاولها بتلفيقات لا اساس لها”.
ودانت الوزارة في بيان، “الحملات التي تستهدف بطريقة مباشرة مديرة الارشاد والتوجيه وبطريقة غير مباشرة المدير العام للتربية اللذين يعملان بكل مهنية مع كل فريق الوزارة ويبذلون كل الجهود للتأكد من ان تفاصيل المشاريع تتماشى مع رؤية الوزارة وترفض كل ما يخالف القوانين اللبنانية بتوجيهات من معالي الوزير”.
وأضافت: “وحيث ان جمعية “hardwired” تقدمت للوزارة بكتاب تطلب تعليق تنفيذ مشروعها مع الوزارة لعدم الحاق اي ضرر لمن تتعاون معهم من الاساتذة بعد ان أوضحت ان هدفها بعيد كل البعد عن كل ما يشاع، الغت الوزارة جميع اللقاءات المتعلقة بالمشروع المذكور. في حين ان وزارة التربية تكافح يوميا لتأمين التعليم النوعي للتلميذ اللبناني، تتعرض يوميا لحملات تجن وافتراء لا أساس لها”، داعيا الجميع الى “الابتعاد عن الاخبار الملفقة والتكاتف لانقاذ العام الدراسي”.