Site icon IMLebanon

واشنطن تفرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي على خلفية اتهامه بعرقلة مساعي التوصل الى اتفاق لوقف النار يضع حدا للنزاع الذي تشهده البلاد منذ أشهر.

ويشغل كرتي حاليا منصب الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، وتولى وزارة الخارجية بين عامي 2010 و2015 في عهد الرئيس المخلوع عمر البشر.

ورأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان ان الحركة “جماعة إسلامية متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديمقراطي في السودان”.

وأشار الى أنه في أعقاب عزل البشير في انقلاب عسكري عام 2019، قاد كرتي “جهودا لتقويض” الحكومة الانتقالية التي قادها المدنيون برئاسة عبدالله حمدوك. كما اتهمت واشنطن كرتي بالوقوف في وجه محاولات التوصل الى اتفاق للتهدئة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المعارك التي اندلعت بينهما منذ منتصف نيسان.

وقال نائب وزير الخزانة الأميركي براين نلسون إن “إجراءات اليوم تحاسب أولئك الذين يضعفون جهود التوصل الى حل سلمي ديمقراطي في السودان”.

وأضاف: “سنواصل استهداف الأطراف الذين يديمون هذا النزاع لمكاسب شخصية”.

الى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على شركة GSK ADVANCE لتكنولوجيا المعلومات والأمن، ومقرها في السودان، على خلفية اتهام قوات الدعم السريع باستخدامها للحصول على معدات عسكرية منها طائرات مسيّرة روسية الصنع.

وتهدف العقوبات لمنع المشمولين بها من القيام بأي أعمال تجارية وتمويلية والسماح بمصادرة ممتلكاتهم الواقعة تحت السلطة القانونية الأميركية.

الى ذلك، أشارت وزارة الخارجية الأميركية الى أنها أضافت عددا من الشخصيات المرتبطة بنظام البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثة عقود، الى قائمة الممنوعين من السفر الى الولايات المتحدة، بدون تحديد أسمائهم.