تعهد وزير البيئة في حكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم العربي منير، بعد أن تلوثت مصادر المياه وسط الخراب الذي حل بدرنة في الشرق الليبي وذلك بسبب وجود جثث متحللة بجانبها، فضلا عن اختلاطها بمياه الصرف الصحي، بحل مشكلة تلوث المياه الجوفية قبل حلول منتصف شهر تشرين الأول المقبل.
وأوضح أن جميع الآبار في درنة معطلة الآن بسبب التلوث الجرثومي، لافتا إلى أن المدينة تعتمد بالكامل حاليا على صهاريج المياه القادمة من خارجها، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
إلا أنه شدد على أن “الوضع تحت السيطرة الكاملة، قائلا “منذ فترة طويلة لم نسجل أي حالات إصابة جديدة بأوبئة جراء تفشي التلوث الجرثومي في آبار المنطقة”.