علق ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أحمد عبد الهادي على إنجاز خطوة انتشار القوة الأمنية المشتركة في منطقة التعمير قرب مدارس الأونروا في مخيّم عين الحلوة وإخلائها من المسلّحين، فاعتبرها “خطوة هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح، ضمن تنفيذ مبادرة دولة الرئيس نبيه برّي، في إطار إنهاء الأزمة في المخيم وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة أهلنا النازحين، وتسليم المشتبه فيهم إلى السلطات اللبنانية”.
واكد في بيان “أهمية وضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم، علماً أنّنا ملتزمون العمل الجاد بالتعاون مع القوى الاسلامية والوطنية من أجل تحقيق هذا البند تنفيذاً لمبادرة الرئيس برّي”.
وشكر “كل من أسهم في تذليل العقبات وإنجاح هذه الخطوة، من المرجعيّات اللبنانية وفي مقدّمتهم دولة الرئيس برّي، والمرجعيّات الفلسطينية، كما نخص بالشكر القوّة الأمنية المشتركة قيادة وضبّاطاً وعناصر، على جهودها الكبيرة وتضحياتها المقدّرة في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم، والتي تنم عن مسؤولية وطنية عالية”.
وختم مطالبًا “الأونروا باستلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب طلّابنا ضمن العام الدراسي الحالي”.