تبدأ الولايات المتحدة والمكسيك سلسلة من الاجتماعات الرفيعة المستوى، الجمعة، في خضمّ أزمة الهجرة على حدودهما المشتركة التي يبلغ طولها آلافا من الكيلومترات.
ومن المقرّر أن يستقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيرته المكسيكية أليسيا بارسينا في واشنطن، برفقة مسؤولين تجاريين، في إطار “الحوار الاقتصادي” السنوي بين البلدين.
وبعد ذلك، سيتوجّه إلى مكسيكو الخميس المقبل لإجراء مناقشات، تركّز هذه المرة على القضايا الأمنية، إلى جانب وزيري الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس والعدل ميريك غارلاند، وفقاً لوزارة الخارجية.
ولم يتم الإعلان عن أيّ لقاء مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في هذه المرحلة.
وتأتي هذه المناقشات في الوقت الذي يعبر فيه المئات، إن لم يكن الآلاف، الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك كلّ يوم بعد مسيرة خطيرة ومروّعة عبر عدة دول، بينها فنزويلا وهندوراس وغواتيمالا والسلفادور.
وسجّلت دورية الحدود الأميركية رسمياً محاولة عبور 1,8 مليون مهاجر على الحدود الجنوبية بين تشرين الأول 2022 وآب 2023.