IMLebanon

هل يفقد نهر النيل “لقبه التاريخي”؟

تتفق الموسوعة البريطانية وموسوعة غينيس للأرقام القياسية على أن نهر النيل هو أطول نهر في العالم، لكن الرحلة الاستكشافية القادمة لنهر الأمازون التي يقوم بها فريق من المستكشفين والباحثين الدوليين، الذين يسافرون عبر الخيول والقوارب المغطاة بألواح الطاقة الشمسية – مستعدة للطعن في هذا التصنيف.

تهدف الرحلة الاستكشافية المخطط لها لمدة خمسة أشهر، والمقرر انطلاقها في نيسان 2024، إلى السفر بطول نهر الأمازون بالكامل، باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية الحديثة لرسم خرائط الأنهار لإثبات علميًا أن نهر الأمازون ليس فقط النهر الأكثر حجمًا في العالم، ولكنها الأطول.

ونهر الأمازون ليس امتدادًا منفردًا للمياه، بل هو جزء من “نظام نهري” أكبر يمتد على جزء كبير من شمال أميركا الجنوبية. ولا تختلف عن فروع الشجرة، فشبكتها تتضمن مصادر وروافد متعددة.

ينبع الخلاف حول طول المدة إلى حد كبير من مسألة المكان الذي تبدأ منه منطقة الأمازون. في حين قامت الموسوعة البريطانية وآخرون بقياس النهر تقليديًا على أنه يبدأ من منابع نهر أبوريماك، في جنوب بيرو.