علّق رئيس تحرير موقع “IMLebanon” طوني أبي نجم على كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال جولته في زحلة، قائلًا: “من الذي راهن على الاتفاق السعودي الإيراني ليعتمد الجميع اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه للرئاسة؟”.
وقال أبي نجم في حديث عبر الـ”mtv”: “مشكلة النائب جبران باسيل هي أن أبناء زحلة يشتمونه، ومنذ “الهيلا هو” هدف جبران أن يكون حديث الناس إن كان ايجابًا أم سلبًا”.
واعتبر أبي نجم أنّ جبران باسيل هو أكثر من أساء لزحلة وابنائها وهو المسؤول وراء حرمان المنطقة من الكهرباء 24/24.
ورأى أبي نجم أنّ “أفشل سياسة خارجية هي السياسة الفرنسية”، قائلًا: “المبادرة الفرنسية ساقطة والموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان أعلن دفن المبادرة في حديث صحفي”.
وتابع: “بيان اللجنة الخماسية أثبت أن مواصفات فرنجية غير مطابقة للرئاسة”، لافتًا إلى أن الأخير أكد السير بقائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية إن لم تتوفّر الحظوظ.
وأعلن أبي نجم أننا “أمام خيارين حتى رأس السنة، منهما قائد الجيش جوزاف عون الذي يشكل رافعة إنقاذ للبلد”، وقال أبي نجم إنه يتمنّى أن يكون هناك شخصية من 14 آذار في موقع الرئاسة ولكن الواقع السياسي اليوم يفرض علينا تسوية فعلية.
وعن الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر أبي نجم أن هذا المنطق من الحوار مرفوض، وهو يفشل المسار الدستوري.
وردّاً على كلام عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وجماعة “الميليشيا”، قال أبي نجم: “يريدون من الرئيس حماية سلاح حزب الله وهذا السلاح غير شرعي، فلن تخيفونا ولا تهددونا”.
وتابع: “المطلوب مشروع إصلاحي كبير ولنجاح هذا المشروع يجب حجب السلاح المتفلت”.
وأشار أبي نجم إلى أننا بحاجة الى هيبة الدولة ومن يمثلها اليوم هو قائد الجيش جوزاف عون.
وكشف أبي نجم أن “فريق الممانعة هو من سرب فشل المبادرة الفرنسية، ولا ضمان اليوم لنجاح المبادرة القطرية”.
وعن تفلت الموضع الأمن، أكد أبي نجم أن هناك خوفًا كبيرًا وخاصة بسبب النازحين السوريين، مدينًا الحكومة والمسؤولين الأمنيين لعدم ضبط الحدود.
وأشار أبي نجم إلى أن “ملف النازحين يشكل خطرًا وجوديًا على لبنان”.
وشدد أبي نجم على اننا “لا نريد إبقاء النازحين في لبنان وفي المخيمات يضبط الجيش يوميا الكبتاغون والأسلحة”.
وعن الملف المالي، أكد أبي نجم أن عمليًا لم يتغير الأداء بين حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري والحاكم السابق رياض سلامة إنما الذي تغير هو تدخل الثنائي لضبط سعر الصرف في السوق السوداء من خلال الضغط على الصرافين.