أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أننا “لا نساوم على حقوقنا في مياهنا وارضنا واي خطوة ستؤدي الى تحرير الارض سيتم التعاون بين الدولة والمقاومة”.
وأضاف نصر الله في حديث بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أن “كل المؤشرات ايجابية في البلوك 9 واستخدام مصطلح ترسيم حدود لبنان البرية مع فلسطين المحتلة خاطئ لأن الحدود مرسّمة”.
وعن الملف الرئاسي أشار نصرالله إلى أنه “كان هناك فرصة وهي بالحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري للتحاور لكن هذه الفرصة تم تضييعها بالنكد السياسي”.
وتابع: “المبادرة الفرنسية يجب ان نستطلع اين اصبحت والموفد القطري يبذل جهودا يومية، لا يوجد وضوح او جديد في القريب العاجل، علينا ان ننتظر لنرى المزيد من الجهود في الملف الرئاسي”.
وفي ملف النزوح السوري قال نصرالله إن “البعض يرى فيه انه تهديد وجودي وامني للبنان ولكن ماذا يفعل هؤلاء المجمعون على هذا التهديد؟”.
إلى ذلك، دعا نصرالله “لوضع خطة واستراتيجية وطنية موحدة يتفق عليها اللبنانيون ويحملونها الى العالم والاصدقاء ويضغطون بها على حكومة تصريف الاعمال والجيش اللبناني والقوى الامنية والبلديات لان هذا قد يوصلنا الى نتيجة”.
وأوضح أن “لا احد في لبنان يعرف عدد النازحين السوريين الحقيقي لذا ان يكون هناك احصاء جدي ويجب التمييز بين اليد العاملة والنازحين”.
واعتبر نصرالله أن “الموضوع الاهم في المعالجة لملف النازحين السوريين هو معالجة الاسباب لا النتائج والمسؤول الاول عن النزوح الامني الى لبنان هو من اشعل الحرب في سوريا اي الادارة الاميركية، وكذلك النزوح الاقتصادي اميركا ايضا مسؤولة عنه”.
وأضاف: ” اميركا فرضت قانون قيصر على سوريا وحاصرتها وفرض عقوبات على كل الشركات التي كانت ستأتي لتستثمر في سوريا لذلك هي تعاني اقتصاديا وحياتيا ما ادى الى نزوح اقتصادي الى لبنان، لذلك حتى يبقى لبنان يجب ان يتم الغاء “قانون قيصر”.
وزعم أنه “اذا تم رفع قانون قيصر عن سوريا وبدات الشركات بالاستثمار في سوريا سيعود مئات الالاف الى بلدهم”.
وسأل: “مفوضية النازحين تفعل ما تشاء في لبنان اين هي سيادة الدولة اللبنانية؟”. مشيراً إلى أنه “يجب ان يتم انشاء لجنة لها طابع شمولي لكل القوى لتعالج هذا الخطر الوجودي”.