كشف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، عن أن “مدارس عديدة لن تتمكن من فتح أبوابها بسبب خلو صناديقها من الأموال”.
كلام الحلبي جاء خلال لقائه وكيلة الأمين العام والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا على رأس فريق عملها، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة، حيث تناول البحث التحديات التي تواجهها الوزارة مع مطلع العام الدراسي الجديد وحاجات الوزارة لإقلاع العام الدراسي واستمراره واستقراره.
وعبرت فرونتسكا عن اهتمامها بالتربية، مؤكدة “الخصوصية التي يتمتع بها هذا القطاع، وأن لا مستقبل من دون التربية، وأنها ستقوم بكل ما يمكن من أجل هذا القطاع، وذلك من خلال المتابعة مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأزمات، نسبة إلى اولويات الوزارة” .
وشرح الحلبي التحديات التي تتطلب تأمين التمويل في الوقت المحدد، مشيرا إلى “حاجات المعلمين للوصول إلى المدارس وتمكينهم من العيش الكريم بالحد الأدنى المقبول”، لافتا إلى “الأموال التي تأخرت الجهات المانحة بسداداها عن العام الدراسي المنصرم والذي سبقه أيضا، مما سوف يضطر الوزارة إلى إعادة النظر بعدد المدارس التي تستقبل النازحين في دوام بعد الظهر نتيجه عدم الإلتزام الدولي بالتمويل المتفق عليه”.
كما تحدث عن “التأخر في مستحقات الامتحانات الرسمية”، معتبرا أن “الإنتاجية التي خصصها مجلس الوزراء للمعلمين تسهم في استقرار العام الدراسي”.
ولدى طرح موضوع ازدياد عدد التلامذة النازحين، عبر الحلبي عن “الخشية من تراجع أعداد تلامذة الثانويات الرسمية نظرا لتجربة العام الدراسي المنصرم الذي شهد إضرابات وإقفالا قسريا”.
وشدد على” ضرورة أن يعمل المانحون بما ينسجم مع خطة الوزارة”، موضحا “الحاجات الملحة ومنها طباعة الكتاب المدرسي الوطني، وتأمين مقاعد دراسية للمدارس التي تحتاج إلى ذلك”.