جاء في جريدة “اللواء”:
تؤكّد مصادر مُطلعة أن أطراف الوساطات العربية والدولية بدأوا بمراجعة دورات السعي للتقريب بين اللبنانيين، والنتائج التي انتهت إليها، وما تخلّلها من خلل أو أخطاء أو تدخلات بهدف الإغراق والعرقلة، أو استدراج العروض، نظراً لخصوبة الوضع في لبنان في اختبار الصراعات، وكيفية توجيه الرسائل.
وتشير المصادر الى أن الموفد الخاص للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جان – ايف لودريان، والذي نعى مباشرة صيغة فرنجية – سلام من زاوية تشخيص معين للوضع في لبنان، عاد وتبنّى النظرية التي تتحدث إما عن اتفاق على مرشح ثالث أو الذهاب الى المجلس النيابي للانتخاب.
وحسب المصادر، فإن الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (أبو فهد) الذي ما يزال يجري اتصالات بعيدة من الاضواء، بناءً على تكليف مباشر من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والذي يحوز على ثقته، لرفع تقرير للأمير في ضوء المتغيّرات والتبدلات المفاجئة في المواقف، التي لم تكن في الحسبان عند بدء المهمة.