Site icon IMLebanon

المرتضى: برّي لم ينعَ الحوار!

رأى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى أن “ما يجمع ما بين الشعبين الروسي واللبناني هو أواصر صداقة لا خلفية لها سوى العلاقة الإنسانية الحميدة المنزّهة عن أي خلفيات أخرى”.

وأضاف في مقابلة مع “سبوتنيك”: “روسيا لم تقدم للبنان إلا كل خير واحتضنت لبنانيين على مستوى التعليم وساعدتهم على أن يصنعوا مستقبلاً لائقاً لهم كما انها لم تغذ أي تحريض أو شقاق بين المكونات وعملت وما زالت من أجل لبنان موحّد متعافٍ عزيزٍ وحر”.

ولفت الى “ان لبنان خرج من كهف منطق “قوّة لبنان في ضعفه” وارتقى الى رحاب الإقتدار الناطقة بأن قوة لبنان في اقتداره وحرية شعبه ووعي هذا الشعب لقدرته على صناعة مستقبلٍ يليق بتضحياته وبدوره في هذه الدنيا”.

وتابع المرتضى قائلا: “نريد رئيسا حراً يسهم في بناء لبنانٍ جديد يحفظ التنوّع ويحمي الوحدة ويحرص على المقاومة ويسعى الى تحرير كامل الأرض ويسهر على حماية السيادة، لكن يبدو ان هناك من لا يريد للبنان ولللبنانيين أن يكون لهم مثل هذا الرئيس لذلك تعترضنا هذه التعقيدات التي تحول مرحلياً دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وردا على سؤال، أوضح أن رئيس مجلس النواب نبيه بري “لم ينه الحوار ولم ينعه بل هو أكّد وما زال يؤكّد في كلّ مناسبة على أنه لا يمكن للبنانيين أن يخرجوا من ازماتهم الاّ باللقاء والتداول والحوار والتوافق”. وأشار الى “ان الرئيس بري يقدّر كثيراً المبادرة القطرية التي تقيم حواراً بين المكوّنات اللبنانية وهو يأمل بأن تفضي الى نتيجةٍ ايجابية على مستوى ازمة الشغور الرئاسي “.