كشف الدكتور بسام بدران عبر “صوت لبنان” ضمن برنامج “نقطة عالسطر” عن الصعوبات التي تواجهها الجامعة اللبنانية نتيجة الموازنة.
ولفت إلى سعي الجامعة المستمر لمعالجة اي خلل لضمان تأمين عام دراسي سليم، وإلى التحفيزات التي تندرج تحت عنوان دعم الاساتذة وتأمين الحد الأدنى المطلوب للاستمرار، مؤكّدًا على ضرورة تأمين ديمقراطية التعليم واعادة الاعتبار للرواتب، والمحافظة على السمعة المهنية التي تتميز بها الجامعة اللبنانية.
وأوضح بدران صعوبة المحافظة على الاستاذ بمبلغ زهيد، لافتًا إلى أن الجامعة خسرت عددًا كبيرًا من الاساتذة في مختلف الكليات بسبب تدني الرواتب، مؤكّدًا أن رئيس الجامعة لديه صلاحيات محددة ولا يمكنه القيام بكل المهام، وعلى ضرورة استعادة صلاحيات مجلس الجامعة، المرتبط بالعمداء، لافتًا إلى تحويل هذا الملف إلى مجلس الوزراء ليصبح ملفًا سياسيًا لا اكاديميًا، وممثلين الاساتذة في الكليات وممثلي اتحاد الطلبة، مؤكّدًا على سعيه لتحويل الجامعة اللبنانية إلى جامعة تدريسية بحثية منتجة، لإثبات انها لصيقة بالمجتمع من خلال تقديم الفحصوات المجانية، مشيرًا إلى الانتاج البحثي المهم والمتعمّق الذي قدّمته، واهمية المشاريع الانتاجية ومشاركة الجامعة في التصنيع في المجال التكنولوجي، مؤكًّ ان البحث العلمي لا يُبنى إلا على الشراكة، لافتًا إلى الشراكة بين الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة داخل وخارج لبنان.
وفي موضوع الطعن الذي قدّم ضد قرار رفع الرسوم، أشار بدران إلى أن ايقاف القرار يتطلب قرار وقف تنفيذ، بانتظار قرار مجلس شورى الدولة، مشيرًا إلى أن استعادة مستحقات الجامعة اللبنانية من اموال الـ pcr ترتبط بتنفيذ قرار ديوان المحاسبة، لافتًا إلى ربط النزاع مع وزارة الأشغال، وتقديم طلب لشورى الدولة لتحصيل هذه الأموال، بانتظار اصدار الحكم، مطالبًا بالاستقلالية الإدارية والمالية للجامعة اللبنانية، لتبقى الجامعة اللبنانية صرحًا اكاديميًا متميزًا ومتألقًا في لبنان، موضحًا أن الخطر الأكبر الذي يهدده الجامعة يتمثّل بسلب صلاحيات مجلس الجامعة وعدم اعطائها الموازنات التي تطلبها لتأمين الأموال التي تحتاجها الجامعة لضمان استمرارية عمل الكادر الإداري والتعليمي.