رأى النائب سليم الصايغ أن “قمة الحرية الالتزام وطنيا وانسانيا وبالقضية اللبنانية التي تتمحور حول حرية الفرد والانسان، ونضالنا للحفاظ على هذه الحرية وتسليم الأمانة إلى جيل الشباب ليعيشوا بدورهم احرارا ويناضلوا للحفاظ على حريتهم ويسلموا الأمانة إلى الأجيال اللاحقة”.
وقال في خلال عشاء أقامه قسم كفرذبيان في “إقليم كسروان الفتوح الكتائبي” للمساهمين في إنجاح “ماراثون جو عقيقي”: “استغل هذه المناسبة لأوجه دعوة إلى الأحزاب الأخرى للتعملق في ادائهم وربط مواقفهم بالافعال، ان المواجهة بالكلمة وبحرية الضمير والتعبير مهمة وقد تنقذ وطنا تماما كما اننا بالأفعال نصنع الفرق، نبدأ بالذات وننطلق الى المجتمع، فينضح الاناء بما فيه. ان طريق الحرية يشقه الاحرار لا مقيدي الارادة ومكتومي الصوت والفعل. الحرية كما الالتزام يبدأ من الفرد لينطلق الى الجماعة بكل اشكالها وصولا الى كل المجتمع والانسانية جمعاء. لا خوف على الحرية من الاحرار انما من فاقديها، كما ان لا خوف على الوطن من عاشقيه انما من جاهليه، وايها الملتزمون الى اي حزب انتميتم، احبوا احزابكم بحرية، لا تقدسوا الا الله والكرامة وحطموا الصنمية بكل اشكالها الفكرية والذهنية والشخصية فهي أسوأ انواع النمطية المدمرة”.
وأضاف: “اخذنا على عاتقنا في حزب الكتائب اللبنانية ان نحيا الديموقراطية ونحفز النقد الذاتي البناء واطلاق تحد دائم في مواجهة الرجعية والتخلف والجهل والكراهية والتقوقع. عندما تحرر نفسك تحرر العالم تماما كما عندما تعرف نفسك تمتلك الكون”.