بعيدا عن العاصمة الخرطوم، التي تشهد منذ منتصف نيسان الماضي اشتباكات ومواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ هناك فظائع تحصل في إقليم دارفور، وهي منطقة شاسعة وقاحلة إلى حد كبير في غرب وجنوب غربي السودان.
ووُصف الوضع المروع هناك بـ “نهاية العالم” أو يوم القيامة، لاسيما وسط تعطل خطوط إمداد المساعدات ونزوح الآلاف من الأشخاص داخليًا وعبر الحدود.
وقال أحد مسؤولي الإغاثة اننا “نشهد صراعين منفصلين.. الأول يحظى باهتمام كبير، وهو بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي في الخرطوم، أما الثاني، فهو الأكثر شرا، ويدور في دارفور”، حيث اندلع العنف الطائفي مرة أخرى بعد أن استهدفت ميليشيات عربية ودانية قبائل المساليت.
كما أضاف أن أغلب المساليت هربوا من المنطقة، وحذر من وجود معدلات عالية من سوء التغذية.