جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونيّة:
في ظل انسداد الأفق أمام أي حل سياسي على مستوى الشغور الرئاسي والشلل الحكومي، يُتابع اللبنانيون ما يحصل على مستوى ملف النزوح السوري، وحال الانتفاضة المستمرّة في السويداء. وفي هذا السياق، عُقدت جلسة روحية سياسية في دار طائفة الموحدين الدروز بحضور الرئيس وليد جنبلاط، شيخ العقل سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، حيث تم التطرّق إلى مستجدات السويداء، ومجمل الاوضاع العامة. جنبلاط أكد تأييد الحراك السلمي في السويداء، مُركّزاً على ضرورة تفادي الدخول في صراعات داخلية وغير داخلية، انطلاقاً من أن هناك مشاريع وجهات تُريد استغلال ما يجري.
مصادر محلية في السويداء أكدت من جانبها استمرار الانتفاضة بشكل سلمي، مشدّدة على مطالب ساحة الكرامة التي تنادي بالحرية والكرامة وتطبيق القرار الأممي 2254.
وفي حديثها لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، رفضت المصادر ما يُسوّق له نظام الأسد ومخابراته حول المشاريع الانفصالية، واعتبرت أن هذه الأكاذيب هدفها حرف الأنظار عن أحقية المطالب التي يرفعها المتظاهرون، مشيرة في مقابل ذلك الى الانتماء الوطني والعربي لأهالي السويداء، ورفضهم للمخطّطات الانفصالية.