Site icon IMLebanon

سفيرة لبنان لدى قطر: “إكسبو الدوحة” فرصة مهمّة لعرض المنتجات اللبنانية

كتب ريشار حرفوش في “نداء الوطن”:

أشارت سفيرة لبنان في قطر فرح نبيه بري إلى أن “اختيار دولة قطر لاستضافة “إكسبو قطر 2023″، هذا الحدث العالمي للمرة الأولى في الشرق الأوسط يعكس التزامها القوي بالابتكار والحفاظ على البيئة، وهذا يتماشى تماماً مع رؤية قطر لمستقبل مستدام”.

أضافت في حديث لـ”نداء الوطن” أنه “من خلال تنظيم هذا الإكسبو، تتيح قطر الفرصة للعالم بأسره للاطلاع على التقنيات والابتكارات الرائدة التي تم تطويرها في مجالات الزراعة العصرية، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة، وذلك تحت شعار: صحراء خضراء بيئة أفضل”.

وشددت بري على أن تنظيم هذا الحدث المميّز “هو تجسيد للدور البناء الذي تلعبه في تعزيز التعاون الدولي والتفاعل بين مختلف الشعوب”.

ونوهت بأن دولة قطر، من خلال هذه الفرصة، تقوم بتوجيه رسالة قوية تؤكد فيها على التفاني في تحقيق عالم أكثر استدامة وتواصلاً، وهو أمر بالغ الأهمية في عالم يواجه تحديات كبيرة بما في ذلك تغيّر المناخ والتصحّر واستدامة الموارد.

أهمية مشاركة لبنان في الاكسبو

بالنسبة لمشاركة لبنان في إكسبو الدوحة، أعربت بري عن امتنانها العميق لدولة قطر لإتاحة هذه الفرصة للبنان، من خلال تخصيصها جناحاً بمساحة تبلغ 1700 متر مربّع وتشييد القسم الخارجي منه.

كما قدمت السفيرة شكرها الخالص لأبناء الجالية اللبنانية على جهودهم الكبيرة في تصميم وبناء وتجهيز وتنفيذ الديكور في القسمين الداخلي والخارجي للجناح اللبناني.

وأشادت بمبادرة أبناء الجالية اللبنانية الطوعية للمساعدة في تحقيق حضور مميز للبنان في إكسبو الدوحة، مشيرةً إلى أنّ أحداً “لم يطلب منهم ذلك بل قاموا بهذه الجهود تلقائياً نظراً لشعورهم بالمسؤولية الوطنية ولحرصهم على تعزيز صورة لبنان”.

وأشارت السفيرة بري إلى أن “الانطلاق الفعلي لفعاليات الجناح اللبناني سيتم في شهر تشرين الثاني بعد اكتمال أعمال التشييد والديكور، حيث ستشمل هذه الفعاليات مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والفنية”.

وختمت أن “إكسبو الدوحة يمثل فرصةً هامة للشركات اللبنانية لطرح منتجاتها وابتكاراتها والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية، إذ سيتيح هذا الحدث للدول المشاركة الفرصة لعرض مبادراتها الإبداعية، وممارساتها الزراعية، والتعريف بتنوّع ثقافاتها للعالم بأسره على مدى ستة أشهر”.