ردت الدائرة الاعلامية في حزب القوات اللبنانية على مقدمة نشرة أخبار محطة “OTV” مساء الأربعاء 4 الحالي، اذ ورد ضمن مقدمة نشرة الأخبار المقطع الآتي: “وفي الوقت الضائع، عجز كامل لمجلس النواب، وفشل ذريع لحكومة تصريف الاعمال، وشلل قضائي واضح، وتراجع فظيع في مستوى العمل الحزبي، الى درجة طرد نائب سابق وزوجته من أحد الاحزاب التي تستعدّ قريباً لاستحقاق داخلي تصفه بالديموقراطي، لمجرد مشاركته في ترويقة”.
وانطلاقاً ممّا ورد أكدت الدائرة أنّ “أوضاع حزب القوات اللبنانية التنظيمية الصلبة لا تقارَن بأوضاع أي حزب آخر، وتحديداً التيار الوطني الحر الذي شهد في العقد المنصرم أكبر موجة نزوح من صفوفه، وصولاً إلى خوف قيادته من اتّخاذ إجراءات مسلكية بحقّ النواب الذين اقترعوا في جلسة 14 حزيران للمرشّح النائب السابق سليمان فرنجية، خلافًا لإرادة قيادته، ما أعطى صورة بأنّ كل شخص في هذا التيار يغني على ليلاه. فحريّ بالتيار تطبيق نصائحه على نفسه، لأنّه ليس أسهل من أن نوزع النصائح على الاخرين ونهمل تطبيقها على أنفسنا”.
وأضافت: “الالتزام داخل الأحزاب السياسية مسألة أساسية ومن دون هذا الالتزام تفقد هذه الأحزاب قيمتها ودورها وتأثيرها وفعاليتها”.
كما أشارت إلى أنه “لم يصدر أي قرار بطرد النائب السابق شانت جنجنيان، ولكن النائب شانت هو ملتزم حزبيّاً؛ والشخص الحزبي يجب ألّا يقوم بأي خطوة سياسية بخلاف توجّه الحزب الذي ينتمي إليه، وبالتالي من البديهي أن يخضع لتدابير إدارية حزبية مسلكية عادية”.
وختمت: “أي حزبي عليه أن يلتزم بتوجيهات الحزب الذي ينتمي إليه، وأي مشاركة سياسية خارج نطاق السياسة التي يعتمدها الحزب بحاجة إلى تشاور وموافقة مسبقة، الأمر الذي لم يحصل، خاصّةً أنّ للقوات اللبنانية موقفها من سياسة التيار الوطني الحر، بمعزل عن التقاطع الرئاسي المحصور في هذا الملفّ بالتحديد، وأي مساهمة في زيارات رئيس التيار المناطقية يمكن أن تفسَّر كإشارات في غير محلها إطلاقاً”.