IMLebanon

تحدي الإقلاع عن التدخين… الحوامل يخضنَ التجربة بـ”نجاح كبير”

ليس سهلاً أن تتخلّى عن التدخين بعد سنوات من إدمانه. قرار الإقلاع عن التدخين تُقابله تحدّيات كثيرة، وكثيراً ما يقع المدخّنون في أول امتحان لهم. في مقاطعة لينكولنشاير تحدّي الإقلاع عن التدخين ينطلق، وأول المشاركين من الحوامل.

بحسب موقع “بي بي سي”، يتم تنفيذ المبادرة بالشراكة بين البرنامج “STAAR” ومجلس مقاطعة لينكولنشاير، منذ شهر كانون الثاني، لدعم النساء الحوامل وعائلاتهن. ورأت جيليان ووكر، التي تعمل كقابلة، أن إكمال المرضى رحلة خالية من التدخين هي بمثابة إنجاز كبير.

وأضافت ووكر، القابلة الرئيسية في مجال الاعتماد على التبغ، أننا سنشهد في الأشهر المقبلة المزيد من أعداد المرضى الذين سيكملون رحلتهم الخالية من التدخين.

وقال المسؤولون إن برنامج “STAAR” يضمّ العديد من الأمهات الحوامل اللواتي يتلقّينَ المساعدة من قبل القابلة الرئيسية المتخصصة في مجال الاعتماد على التبغ.

ويعمل الخبراء في المستشفيات والمجتمعات المحلية على مساعدة المشاركات من خلال سلسلة من جلسات الدعم السلوكي وجلسات العلاج الدوائيّ المرخّصة، وكذلك العلاج بوساطة النيكوتين.

وقامت إلكسندرا بيجونسكا، وهي إحدى المشاركات في برنامج “STAAR”، بالتوقف عن التدخين خلال فترة حملها، بعد أن كانت مدخّنة منذ الـ14 من عمرها، وقالت إنّها لم تكُن تفكّر في توقيف التدخين، لأنّها لم تكن ترغب في ذلك، ولكنها الآن حامل بطفلها، وستقوم بالتوقّف عن التدخين من أجله.

وأضافت بيجونسكا أنها وجدت صعوبة في البداية بالتوقف عن التدخين، لأنّها كانت تعيش مع والدتها، التي كانت مدخّنة لأكثر من 30 عاماً. وبالرغم من ذلك، قرّرت والدتها التوقّف عن التدخين لكي تدعم ابنتها، مشيرة إلى أنّه لم يعد هناك مدخّنون في المنزل بشكل يومي؛ ولذلك لم يعد لديها الرغبة في التدخين مرةً أخرى.

وأكدت “إنني أشهد اليوم نجاحاً كبيراً لإمكانيتي بالبقاء مع المدخّنين من دون الرغبة في التدخين”