تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتوفير “جميع سبل الدعم المناسبة” لإسرائيل، عقب شنّ حركة حماس هجوما مفاجئا، لكن هل وافق فعلا على مساعدة تل أبيب بـ8 مليارات دولار؟
وجرى، خلال الساعات الماضية، تداول العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، تزعم أن بايدن وافق على حزمة مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، في أعقاب الهجمات.
وتم نشر هذه التقارير من قبل العديد من الحسابات، التي تبدو موثوقة، بما في ذلك بعض المواقع الإخبارية.
ويقول أحد المنشورات المتداولة: “بايدن أمر وزارة الخارجية بتوجيه سحب ما يصل إلى 8 مليارات دولار من المواد والخدمات الدفاعية والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لإسرائيل”.
مجلة “نيوزويك” الأميركية فندت بدورها هذه المزاعم، وقالت إن البيت الأبيض لم يصدر أي بيان رسمي على موقعه، كما لم يقدم بايدن أي تصريح صحفي بهذا الشأن.
واكتفى الرئيس الأميركي بالإشارة إلى أنه على اتصال بأعضاء في الكونغرس، ووجه فريقه للأمن القومي ببدء مناقشات مع نظرائهم الإسرائيليين “للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه”.