أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى، في بيان، ان “العملية النوعية التي قام بها أبطال طوفان الأقصى في فلسطين تجسيد عملي لإرادة الشعب الفلسطيني القوية، ونتيجة واقعية لاغتصاب حقه التاريخي ولمشروعية المقاومة التي حمل لواءها ومعاناتها طويلا. ولئن كان يؤسفنا من انتهاك الحقوق الإنسانية ومن سفك دماء الأبرياء في غير بقعة من العالم، وما يحصل من دمار وخراب هنا وهناك، إلا أننا نشدد على أحقية الشعوب في الكفاح والنضال من أجل استعادة الحق المسلوب، ونؤكد على أولوية القضية الفلسطينية التي شكلت هاجسا لكل مؤمن بفلسطين الأرض والتاريخ والتراث، وبواجب التصدي للعدوان وكسر الغطرسة الاسرائيلية والحد من أطماعها المستمرة في التوسع الاستيطاني ومحاولات تهويد الأماكن والرموز التاريخية والدينية والثقافية”.
أضاف: “إن التاريخ سيكتب عن أسطورة الدفاع عن الأرض والمقدسات، وستسجل للفلسطينيين صفحات الفخر والاعتزاز والانتصار الذي لا بد من تحقيقه مهما طال الزمن”.
ودعا أبي المنى المجتمع الدولي الى “الوقوف الى جانب الحق العربي الذي ذهب ضحيته خيرة الشباب الفلسطيني، دفاعا وجهادا، وعدم مجاراة التهديدات الاسرائيلية التي لطالما خرقت المواثيق والاعراف والقوانين الدولية ووقفت ضد الانسانية بأشكالها كافة وأكدت ظلامتها لفلسطين وأهلها تطهيرا عرقيا وتدميرا ممنهجا وحصارا قاتلا، على أمل أن يحل السلام المنشود بعودة الحقوق إلى أهلها وبتصحيح ما ارتكب من أخطاء وخطايا خلال أكثر من سبعة عقود من الزمن”.