جاء في “الجمهورية”:
شهدت وزارة الخارجية حركة ديبلوماسية لافتة أعقبت اختصار وزير الخارجية عبدالله بوحبيب إجازته العائلية في واشنطن، وحضرت “حرب غزة” بكل تشعباتها وردّات الفعل العسكرية والديبلوماسية عليها، في لقاءات عدة جمعته مع كل من سفير بريطانيا هاميش كويل وسفير قطر لدى لبنان ناصر القحطاني آل ثاني. وفيما شدّد كويل على أهمية “عدم انجرار لبنان الى الصراع وإبقائه بعيداً منه. كما تناول البحث عدة مواضيع ثنائية”.
وعرض آل ثاني ‘للجهود القطرية لمساعدة لبنان ومسألة انتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ المبادرة القطرية وما يعوقها. كذلك جرى عرض للظروف التي سبقت حرب غزة وترافقها وما يمكن أن تليها والنتائج المترتبة نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية عليها’.
كذلك حضرت التطورات الجنوبية والحرب في غزة في لقاء بوحبيب مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وما تقوم به الأمم المتحدة من جهود. واطّلعت فرونتسكا من بوحبيب على نتائج زيارته الاخيرة لنيويورك.
وعلمت “الجمهورية”، انّ بوحبيب سيتوجّه صباح اليوم الى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب المقرّر عقده بعد الظهر في مقرّ جامعة الدول العربية، والمخصّص للبحث في تداعيات حرب غزة وما عجزت عنه الحركة الديبلوماسية حتى اليوم، وما يمكن القيام به لتدارك الأسوأ.