جاء في “الجمهورية”:
في ظلّ المناوشات الجارية على الحدود الجنوبية، ترقّب لبناني وإسرائيلي لمآلات التوتر في الجبهة الإسرائيلية الشمالية مع لبنان، وتحدثت مواقع صحافية محلية في حيفا، عن تحويل أحد طبقات مواقف السيارات في مستشفى رامبام مركزاً لاستقبال الإصابات إذا نشبت حرب مع «حزب الله» اللبناني.
ونشر مراسل القناة «الإسرائيلية 12» فرات نصار في صفحته على «فايسبوك»، فيديو قصيراً، قال فيه: «تمّ تجهيز الطابق السفلي، المخصّص أساساً مواقف للمركبات في مستشفى رامبام، من أجل تحويله مركزاً لاستقبال الإصابات التي تقع في أي حرب قد تنشأ مع حزب الله». وأضاف أنّ المكان سيُجهّز بنحو 700 سرير طبي بعدما خُصّص سابقاً مركزاً لاستقبال مرضى كورونا». وتمنّى نصار ألّا تقع هذه الحرب.
وجاء الاعلان عن هذه الاستعدادات في مستشفى رامبام، بالتزامن مع تعليمات وجّهتها الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى جميع الإسرائيليين بضرورة التزوّد بالمياه والغذاء تكفيهم على الأقل لمدة 72 ساعة، وأن يكونوا قريبين من أماكن محصّنة للذهاب إليها في حالة الطوارئ.
وقدّر متخصصون في الشأن الإسرائيلي أنّ هذه الخطوة هي بمثابة مؤشر إلى اعتبار الساعات المقبلة حاسمة في شأن مآلات الأوضاع على الجبهة الشمالية، من منظور الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.