أشار رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوض في الذكرى ٣٣ للاجتياح السوري للبنان في ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠، إلى أن أبشع ما ارتكبه الاحتلال يومها كان المجزرة التي نفذها في بلدة بسوس حيث أعدم ١٣ مواطناً مدنياً.
وقال محفوض في بيان: “إنه ١٣ تشرين يطل علينا وذكرى الشهداء لا تفارقنا ولعل أبشع المجازر تلك التي ارتكبها جيش الاحتلال السوري في بلدة بسوس عندما أعدم ١٣ مواطنا مدنيا.. وان ننسى فلا ننسى خطف الراهبين الانطونيين شرفان وأبي خليل من دير القلعة.. يا رب لا تغفر لمن تسبّب باليوم المشؤوم لأنه كان يعلم ماذا يفعل”.