IMLebanon

“النزوح يضرب كل المواثيق”… باسيل: لا تنسوا معادلة الداخل

أكد رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل أن “الفساد بمفهومه مناقض للقانون ويدمر مؤسسات الدولة ويخفف مواردها ويحاول ثرواتها الى جيوب المنتفعين ويفقد الدولة امكاناتها وفي حالة لبنان يضعها في جيب الخارج ويفقد المواطن الحرية الفردية”.

ولفت باسيل في ذكرى 13 تشرين الى أننا “جيل حرية سيادة واستقلال عشنا على حلم تحقيقها من العام 1989 حتى العام 2005 وتيقنا ان عيش الحرية أصعب من التاني بها وان تبقى حرا وانت في الحكم امر صعب إذ عليك احترام حرية الآحرين اما الاستقلال فحدده في حرية بلدك”.

ورأى أن “النزوح السوري يتخطى كل قدرة على استيعابه ويتجاوز كل رقم، هذا النزوح يضرب كل المواثيق والقوانين الدولية ويناقض القوانين اللبنانية كافة وبالتالي النازح الذي يعمل خلافًا للقانون يضرب السيادة إضافة إلى حرمان المواطن من الكهرباء وغيرها كون النازح يقاسمه اياها يصبح النازح متقدما على ابن الأرض”.

وفي الرئاسة، سأل باسيل: “اين نكون من الحرية والسيادة اذا فرض احد علينا رئيس؟ وهل الرئاسة تسمح تلزمنا لمجموعة خماسية و​سياسة​؟ وهل الاستقلال يسمح ان نكون تابعين لاحد بفعل المصلحة والمال؟”، مضيفاً “فإما يكون الانسان حرًّا سيدًّا مستقلاًّ أو لا يكون”.

كما شدد على أنه “من يظنّ انّ تسويات او اتفقات او أحداث خارجية كاحداث غزة تفرض علينا رئيسًا من هنا أو هناك وبحسب نتائج الاحداث والرابح والخاسر فيها فهو واهم”، لافتاً الى أن “لا تنسوا معادلة الداخل لذلك تعالوا ننتخب رئيسًا الآن دون انتظار نتائج الحرب التي ستطول للاسف”.

وذكر أنه “اذا سأل سائل ما علاقة لبنان نحيفه الى شهداء الاعلام ونذكر بكل اعتداءات اسرائيل التي ردعته بسالة المقاومة. وما كنا لنتكلم عن ثروة لبنان وندعو الى عدم التسرع باستنتاجات خاطئة حول عدم وجود غاز في بحرنا ونذكر بمعادلتنا السابقة ان لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا. ومخطئ من يتصور ان شرق المتوسط عائم على غاز طبيعي فيما الشاطئ اللبناني محروم منه”.

وأردف: “مخطئ من يظن ان اغراق لبنان بالنازحين ينسينا حق العودة لأكثر من نصف مليون فلسطيني”، مضيفاً “لبنان لا يمكنه الاّ ان يكونَ نصيراً لفلسطين، ولكن الا يحقُ له ان يكونَ نصيراً لنفسِه؟ لقد جرَّبَ بعضُنا اباحة أرضنا للغير واختبرنا جميعُنا مآسيها، كما جرَّبَ بعضُنا التعاملَ مع العدو ودفعْنا جميعُنا اثمانَها، وجرّبنا المقاومة واستفدنا من منافِعها. الا يحقُ لنا ان نرفضَ في وقتٍ واحد العمالة وجعل وطننا ساحةً بدل ان يكون دولةً؟”.