أكّدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من قصر الصنوبر أنها توجّهت إلى تل أيب والقاهرة وبيروت لأن الوضع مقلق وخطر.
وقالت: “أناشد من بيروت تحمّل المسؤولية والسيطرة على الوضع”.
وأشارت كولونا إلى أن “حجم الهجوم على إسرائيل يُظهر أنّه كان مخطّطاً ومنظّماً”، مطالبةً “بالإفراج عن الأسرى من دون مدّة ولا شروط ويجب التنبه إلى ضرورة عدم الخلط بين حماس والشعب الفلسطيني”.
ورأت كولونا أنه يجب فتح ممر إنساني لكي تصل المساعدات إلى للشعب الفلسطيني ولا يمكن لحماس أن تأسر شعباً بأكمله.
واعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه “على المسؤولين اللبنانيين أن يلعبوا دورهم في منع جرّ لبنان إلى الأحداث الإقليمية وفرنسا تقارب ما يحصل بجدية تامة ولن توفر جهداً لترميم مسار السلام”.