صرح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن “إيرادات الإعلانات على موقع “إكس”، المعروف سابقاً باسم “تويتر”، “تنخفض بشكل كبير أثناء الحرب”، وفقاً لما ورد في منشور رداً على تغريدة أحد المستخدمين حول انخفاض دفعاتها.
ويأتي تعليقه في الوقت الذي يواجه فيه “إكس” تدقيقاً تنظيمياً متزايداً من الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف بشأن “المحتوى العنيف” أو المتعلق “بالإرهاب” على منصة التواصل الاجتماعي.
ولم يشر ” ماسك ” إلى أي صراع محدد في منشوره، وفقاً لما أفاد موقع “بلومبرغ”، ولكن كثيرين توقعوا بأنه يقصد الحرب القائمة في الداخل الفلسطيني.
يذكر أن ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة “إكس”، كانت قد أعلنت أنّ منصة التواصل الاجتماعي حذفت المئات من “الحسابات التابعة لحماس”، واتّخذت إجراءات لحذف أو تصنيف عشرات الآلاف من المحتويات منذ هجوم حركة حماس الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية.
وكتبت رسالة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي تييري بريتون، على منصة “إكس”، قالت فيها: “نواصل الاستجابة السريعة لطلبات بإنفاذ القانون من جميع دول العالم، ومن بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
وأتى ذلك بعد تحذير تييري بريتون، المفوَّض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي ماسك من “المعلومات المضلِّلة” على “إكس”.
وقال بريتون لماسك: “أدعوكَ إلى التأكد بشكل عاجل من فاعلية أنظمتك، وتقديم تقرير عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة إلى فريقي”.