جرى التداول بمزاعم تُفيد بأنّ شركة “طيران الشرق الأوسط” أبلغت “طاقمها بإمكانية الهبوط في مطار إسطنبول في أيّه لحظة”، وفق المتناقَل.
ونفت مصادر معنيّة في “الميدل إيست” الأنباء المتداوَلة، مؤكدةً لـ”النهار”، أنّه “عادة في فترة الحروب تقوم الشركة بإجراءات احترازية لإجلاء طائراتها من مطار رفيق الحريري الدولي إلى دول آمنة منها قبرص وتركيا وغيرها من الدول”، إلّا أنّه “حتى الآن، لم تُقرّر الشركة اجلاء طائراتها إلى أي دولة، ولا تزال تعمل حاليّاً وفق الجدول المعتمد”.
وأكدت المصارد لـ”النهار” أنّه “في حال تعديل الجدول بناء على تطورات الحرب، ستكون قبرص الوجهة الأولى للطائرات اللبنانية”، موضحةً أنّه “حتى الآن لم تُبلغ الشركة طياريها بأي إجراءات”.
أمّا بالنسبة للطائرات الخمسة التي عمدت شركة “الميدل إيست” إلى إخراجها إلى تركيا من أصل الـ24 طائرة التي تملكها، فإنّها “تندرج في إطار الجدول الذي تعتمده في نهاية الموسم (Low season)، إذ لا حاجة لاستخدامها في خارج موسم الذروة”، بحسب ما أكدت المصادر.