حذّر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، من أن “اندلاع الحرب في لبنان ستكون لها تداعيات أكثر من كارثية”، مؤكداً أن “شركات الاستيراد بدأت تتحضّر للأسوأ”.
وطمأن بحصلي في حديث إلى “صوت كل لبنان”، إلى أن “هناك بضائع تكفي لمدة شهرين أو ثلاثة، ولا مشكلة من ناحية التوريد حتى ولو أُقفل المرفأ أو المطار”، لكنّه لفت إلى أن “المعطيات ستتغيّر في حال حصول حرب”.
وأعرب عن خشيته من انقطاع المواصلات في هذه الحالة، سائلاً: “ما الفائدة من وجود أطنان من البضائع في المستودعات ونحن غير قادرين على الوصول إليها؟”.
كما تخوّف من أن “تتوقف شركات الشحن عن إيصال البضائع إلى لبنان في حال الحرب”.
وأكد أن “البضائع لم ترتفع أسعارها، لكن التهافت على شرائها سيؤدي حتماً إلى انقطاعها وارتفاع أسعارها”، داعياً “الجميع إلى التضامن”.
وأوضح أن “التجار ليسوا قادرين على استيراد بضائع تغطّي حاجات إضافية، لأن التاجر بالكاد يملك الأموال التي يجب عليه تحويلها قبل الاستيراد”.
أمّا عن تأمين البواخر، فأشار بحصلي إلى أن “معظم شركات التأمين أوقف تأمين أخطار الحرب، لكنه لم يوقف التأمين البحري”، لافتاً إلى أن “أسعار هذه الشركات بدأت ترتفع، إنّما لن تسجّل ارتفاعاً كبيراً”.
