استهدف قصف إسرائيلي كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، ثالث أقدم كنائس العالم، وقتل طفلة وأصاب عشرات المواطنين الذين لجأوا إليها هرباً بعد أن دُمّرت منازل عدد منهم.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أنّ الطيران الإسرائيلي قصف الكنيسة الواقعة في حيّ الزيتون جنوب غزة، مشيرة إلى أنّ “أضراراً مادية جسيمة” لحقت في أجزاء من الصرح، كما دُمّر مبنى بجواره.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، التابع للكنيسة الأسقفية الإنجيليّة في القدس، حيث ارتكبت إسرائيل مجزرة يوم الثلثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، علماً أنّ المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس تُعتَبَر “أماكن محمية” بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهدافها يشكّل “جريمة حرب”.
ويقطن في القطاع المحاصر والمنكوب، نحو 1000 مواطن مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.