أشار الرئيس ميشال سليمان إلى أنه “نقل عن كواليس لقاءات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بالمسؤولين اللبنانيين قولها: إذا دخل لبنان هذه الحرب سيزول إلى الأبد”.
وأضاف: “نحن مع الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة بدولة مستقلة كاملة السيادة، لكننا في الوقت نفسه ضد دخول لبنان في الحرب بقرار من حزب الله أو إيران. ونعتبر أن هذا الأمر سيقسم الموقف اللبناني تجاه المجازر والعدوانية الاسرائيلية ويضعف الموقف الموحد الداعم لهذه القضية. ولذلك، نذكر السيدة كولونا، اذا كانت الاخبار صحيحة، بما يلي: عام ١٩٧٦، عرض سفير أميركا دين براون على الرئيس الراحل سليمان فرنجية ترحيل المسيحيين اللبنانيين الى الولايات المتحدةK موضحاً Hن السفن جاهزة في البحر مقابل الشواطئ اللبنانية فأتاه جواب قاطع بالرفض. واليوم، بعد ٤٧ سنة، الخارجية الفرنسية تخيف اللبنانيين في حين اننا نتوقع من دولة فرنسا ان تدعم وجود لبنان مثل ما تفعل اميركا مع اسرائيل وايران مع حماس”.
وختم سليمان: “الفرق انه في ذلك الوقت كانت لدينا مؤسسات ورئيس للجمهورية. اما اليوم فنحن من دون رئيس ومع حكومة تصريف اعمال، فلا حول ولا قوة لها ولا جلسات مكتملة بوزرائها كافة. على المعطلين ان يتعظوا، مع الامل الكبير أن تكون الاخبار غير دقيقة”.