أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أن “لا كلام يعبر عما يجري، والاستنكار ربما لم يعد له معنى، وواجب استخلاص العبر بالحد الادنى، معتبرا ان دعم الشعب الفلسطيني لا يتناقض مع حماية لبنان.
وأشار الى أن الصراع اساسا هو صراع هوية وصراع إرادة، وفي صراع الارادة فلسطين انتصرت بعد عشر سنوات او بعد عشرين سنة الهوية والارادة الفلسطينية انتصرت والوعي الفلسطيني انتصر، والوعي الاسرائيلي هزم والارادة الاسرائيلية هزمت من الداخل قبل أن تهزم من الخارج.
وقال: “الرفاق في تيار المستقبل، الرفيقات والرفاق في الحزب وفي منظمة الشباب التقدمي والكشاف والاتحاد النسائي التقدمي ، الرفاق في وكالة داخلية البقاع الجنوبي وفي وكالة داخلية البقاع الغربي ومدراء الفروع، الشخصيات المعتبرة الحاضرة، التحية لمنظمة الشباب التقدمي على هذا النشاط، وكم افرح عندما ارى هذه الاجيال اجيال التقدميين الاشتراكيين الناشئة في المنظمة والكشاف اراها تلتحف كوفية فلسطين، هذا ما يقول لي اولا الى ان اعتبر ان وصية كمال جنبلاط في مكانها لدى هذه الاجيال، ويجب ان يعرف الاسرائيلي انه بجرائمه وبقتله للاطفال الفلسطينيين وللشعب الفلسطيني أعاد احياء القضية الفلسطينية في نفوس هذه الاجيال.
واضاف: “هذا الجيل لم يكن يعرف عن فلسطين ، وهذا الجيل يستفيق على فلسطين اليوم، وهذه الاستفاقة تعني ان فلسطين ستبقى حية وانها ستنتصر، التحية للشعب الفلسطيني، والتحية للشعب اللبناني الذي يقف اليوم الى جانب فلسطين، شكرا لكم كنا نقتنع وسنبقى نقتنع، كما قال كمال جنبلاط ” فلسطين هي القضية، فلسطين هي الوصية، فلسطين هي الهوية”.
كلام النائب أبو فاعور جاء خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع غزة رفضا لقتل الاطفال والمدنيين بدعوة من مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي أقيمت عند مثلث ضهر الاحمر- راشيا بحضور منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر مع وفد من تيار المستقبل، وكيل داخلية البقاع الغربي في التقدمي كمال حندوس، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف أبو منصوروشخصيات وفعاليات اجتماعية أعضاء وكالة ومعتمدين ومدراء فروع، مسؤولي وامناء سر واعضاء خلايا منظمة الشباب التقدمي والاتحاد النسائي والكشاف، وحضور من قرى راشيا والبقاع الغربي.