أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن ما فعلته “حماس” أدى إلى كارثة إنسانية للفلسطينيين ومأساة للإسرائيليين، معتبرا أن حماس لا تمثّل الشعب الفلسطيني.
وقال ماكرون بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، في زيارة هي الأولى التي يقوم بها رئيس غربي إلى فلسطين منذ حرب 7 تشرين الاول: “نُفكّر بالضحايا في غزة.. أرى معاناة المدنيين في غزة وليس هناك ما يبرر ذلك”.
وأضاف: “نتقاسم مع إسرائيل الحزن والحداد، ولا شيء يُبرّر العنف والإرهاب من حماس”، لافتا إلى أن “حياة المدنيين لها القيمة نفسها بالنسبة إلينا، وحمايتهم واجب أخلاقي يفرضه القانون الدولي”.
وعن الرهائن، شدد ماكرون على “أننا نقف إلى جانب 170 من مواطنينا في غزة، ولا نزال نعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين”.
وأشار عباس من جهته إلى أنّه “لن نقبل بمزيد من الحلول الأمنية والعسكرية التي تُسهم في التصعيد وقد تدفع المنطقة إلى حرب إقليمية أو حتى عالمية”، مناشداً ماكرون بـ”وقف هذا العدوان على غزّة”.
وتابع: “ندعو لوقف فوري لهذا العدوان وتوفير الحماية لشعبنا”.