خرجت غزة منذ مساء أمس الجمعة عن التغطية بشكل شبه كلي، وعزل عنها التواصل مع العالم الخارجي.
وانقطعت الاتصالات تماماً، وخدمة الإنترنت، فيما غرقت غزة في نار القصف الجوي والبري الإسرائيلي المكثف.
وتصاعدت أصوات العديد من المنظمات الإغاثية والإنسانية، من ضمنها الهلال الأحمر الفلسطيني وأطباء بلا حدود، والأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، محذرة من مخاطر قطع الاتصالات عن القطاع، رجح عدد من الخبراء أن يطول الأمر.
وصفت مجموعات مستقلة لمراقبة الإنترنت أن هذا التعتيم على الاتصالات هو الأسوأ على الإطلاق منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول.
وقال دوج مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كينتيك، وهي شركة في كاليفورنيا تراقب الاتصال عبر الإنترنت على مستوى العالم، إن الأمر قد يستغرق أيامًا عدة وربما يطول أكثر.
وأضاف في تصريحات لشبكة “CNN” أن غزة شهدت في 2014 انقطاعاً للإنترنت أيضا، إلا أن الأمر لم يكن على هذا المستوى”.
ووصفت شركة نت بلوكس التي تراقب خدمات الإنترنت ومقرها لندن، الأمر بأنه “نقطة تحول كبيرة في قدرة سكان غزة على إبقاء العالم الخارجي على علم بما يجري على الأرض”.