جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
أشارت مصادر حكومية الى تحويل مجلس الوزراء الى خلية أزمة لاحتواء أي تطور قد يحصل.
ولفتت في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، الى أن وزارات الخدمات تحوّلت الى خلية عمل لتأمين ما يلزم من مقوّمات صمود اللبنانيين بمواجهة أي عدوان إسرائيلي يخرج عن قواعد الاشتباك التي رأيناها منذ بداية طوفان الأقصى.
وعن التحضيرات اللوجستية التي قد تعتمدها الحكومة في حال توسعت رقعة الحرب، أفادت المصادر بأن التداول مستمر بين رئيس الحكومة والوزراء تحسباً لأي طارئ، وأن الموضوع المالي بشكل خاص استحوذ على اهتمام رئيس الحكومة ووزير المال وتمثل بالاجتماع الذي عُقد في السراي الحكومي بحضور الحاكم الموقت لمصرف لبنان وسيم منصوري لتأمين النفقات المطلوبة لشراء القمح والطحين والمحروقات في حال انزلقت الأمور نحو الأسوأ واستدعت اجراءات عاجلة، بالاضافة الى تأمين أماكن للنازحين.
المصادر كشفت عن اعتماد خطة طوارئ كإطار عام أصبحت واضحة صحياً وغذائياً، كما تشمل أيضاً موضوع المرافئ والمطارات التي ستبقى رهن الطلب.
وتحدثت عن إمكانية أن يدعو الرئيس نجيب ميقاتي الحكومة الى اجتماع لمجلس الوزراء، حيث من المتوقع أن يحضره وزراء التيار الوطني الحر بعدما شاركوا في اللقاء التشاوري الاخير في السراي، وبغض النظر عن الاشكال الذي حصل مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم بخصوص ملف قيادة الجيش.