أعتبر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه “لا يمكن الا ان نحترم الشهادة وشهداء “الحزب” لبنانيون وعندما يدعو احدهم الجيش كي يسحب ما يسميه المسلحين في هذه المرحلة فكأنه يدعو اسرائيل لتجتاح لبنان”.
وأكد باسيل في مقابلة عبر الـ “LBCI” أن “ما يهمني هو لبنان وتحييده ولا حل الا بالدولتين ونحن مع مبادرة بيروت ونحن بتفكيرنا شعب السلام والاخوة بين البشر.
وأشار إلى أن “الحزب” يمكن ان يخطئ بالسياسة الداخلية وانتقدناهم كثيرا لكن لا نخطئ بالاستراتيجية ولا نستطيع الا نرى ان هناك لبنانيين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي بينما هناك شهداء يسقطون في الجنوب”.
ودعا باسيل ان “تكون اولى نتائج الحرب بإختلاف موقع لبنان التفاوضي بموضوع الغاز “منشان ما نوقف بالصف” فهناك تأخير متعمد”
وقال إن “تجربة فتح لاند لا نريد تكرارها وما يجري لا يزال تحت السقف و”الحزب” يضبط الامر لكن مهما كان صغيرا لا نقبل به”.
وأكد النائب أنه “لا ازال على موقفي برفض انتخاب فرنجية وهو عبر عن ذلك ولا اعرف ماذا قصد بكلامه حول الاتفاق على 99% من الامور”.
وعن المشاركة بالحكومة لفت باسيل إلى أنه “اتصلت بميقاتي وزرته ولا تغيير بالموقف بالنسبة لمشاركة الوزراء في الحكومة ولا حاجة لجلسات بل لصدور المراسيم وفق الطريقة المطلوبة”.
وعن النزوح السوري والتهريب اعتبر باسيل أن “الجيش “مقصّر بالبرّ وماشي حالو بالبحر” وهالتشدد تنضل راضيين الغرب كرمال الرئاسة مش هلقد يتمارس”.
وأضاف: “سوريا غير قادرة اليوم على تأمين حاجات شعبها وأعتقد أن الرئيس السوري لا يستطيع أن يرفض عودة النازحين”.
وعن التمديد لقائد الجيش اعتبر النائب أنه “من يريد أن يحافظ على المؤسسة العسكرية “ما لازم يشتغل سياسة”واحدهم في الزيارات السبع التي قمت بها قال لي “عم يعملوها نكاية فيك”.
وعن الملف الرئاسي قال: “ما فينا نضل هيك” والحرب لم تغير المعطى الداخلي وسمعت بأن المبادرة القطرية قائمة ونحن علينا القيام بجهدنا في الداخل لملاقاتها.
وعن المبادرة القطرية أشار إلى أنها “عمليا قائمة على مبدأ الاسم الثالث وبالنسبة للأسماء المطروحة قلنا من نرفض ومن نقبل ومن يمكن ان نقبل وليس لدينا اي اسم محدد مضيفا: “لا اريد ان اتحمل مسؤولية احد ولا ان اتسبب بفشل احد”.