قدّم المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “نصيحة بألف نصيحة: نحّوا الحسابات الحزبية والطائفية جانباً وانتهوا من التسوية الرئاسية سريعا، لأننا بقلب حرب مفصلية تهدّد صميم لبنان ووجوده السيادي، والقضية قضية بلد وإقليم وسط هجمة أميركية أطلسية تقود حرب تل أبيب وتمارس أعتى أنواع القتل والإبادة للنساء والأطفال بغزّة ومن دون تحقيق نتائج وسط احتدام الأرض واستنفار الجبهات ضمن منطقة تهتز بشدة، ولحظة الإنفجار الكبير ممكنة جداً.”
وأضاف: “القرار محسوم بإجهاض أي مشروع أميركي جديد، وإمكانات المنطقة كبيرة وصادمة ولا سابق لها، ومع أي خطأ كبير ستنهار كل الخطوط الحمر،”.
وختم قبلان: “لذلك المطلوب الإنتهاء من التسوية الرئاسية وليس إبداء النيات، والتعاطف بهذه اللحظة يجب أن يترجم بتسوية رئاسية تنتهي بمجلس النواب لملاقاة الإنجاز السيادي الكبير على الحدود الجنوبية ودون ذلك تضييع لأكبر مصالح لبنان، وإذا حسبناها بمنطق عائلة لبنانية واحدة فإن التسوية الرئاسية ممكنة بأقل من نصف يوم، لذلك بادروا لأنّ الفرصة الوطنية تمر مرّ السحاب”.