أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحاج حسن، أن القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية أدى إلى حرق آلاف الأشجار المثمرة، مشيرا إلى تأثير القصف على موسم حصاد الزيتون.
وكشف الوزير اللبناني في حديث لـ “سكاي نيوز عربية” أن “عمليات القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية تتسبب يوميا بحرق آلاف أشجار الزيتون والسنديان المُعمر وغيرها”.
وأضاف: “استطعنا من خلال مسح أولي أجرته وزارة الزراعة بالشراكة مع البلديات وهيئات أهلية في المنطقة الحدودية، رصد 128 حريقا نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية بالقذائف الفوسفورية”.
وأوضح “الأرقام في ارتفاع مستمر وهي تزيد عن آلاف الهكتارات من الأشجار الحرجية والمثمرة”.
إلى ذلك، أشار الحاج حسن إلى “أنه في 26 تشرين الأول الماضي، أشعل القصف الإسرائيلي قرابة 100 حريق في يوم واحد”.
وتابع:” أدى القصف الإسرائيلي إلى احتراق ما لا يقل عن 40 ألف شجرة زيتون بالكامل (وهو رقم مرشح للارتفاع بسبب استمرار القصف) إضافة إلى مساحات حرجية شاسعة على طول الشريط الحدودي في محافظتي النبطية وصور كما في القطاع الشرقي حتى مزارع شبعا”.
وأضاف وزير الزراعة : “ندين القصف الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ونعتبره عدوانا على سيادتنا”.
وقال: “محاصيل الزيتون في الجنوب تأثرت بصورة مباشرة من خلال التأخر في موسم القطاف”.
وبالنسبة الى أسعار الزيتون وإمكان استغلال التجار هذه الأوضاع، قال الحاج حسن: “سنتابع هذا الموضوع في وزارة الزراعة، وبمواكبة ومتابعة من الضابطة العدلية في القضاء المختص”.
وتابع: “زيت الزيتون هو ملك المائدة اللبنانية ولا يمكن أن نتساهل أبدا وسنكون بالمرصاد”.