إستكمل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، جولته الجنوبية، ووصل الى مدينة صور للاطلاع على أوضاع مراكز النازحين من القرى الحدودية وجهوزية الاستجابة ضمن خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الوزراء، حيث اطلع على مجريات عمل وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور.
وأشار مولوي الى أن “هذه الجولة في الجنوب الصابر جنوب الوحدة والتعايش وجنوب الإمام الصدر، لنؤكد ان كل الجنوب يد واحدة ولا تفرقة بين الأهل من مختلف الطوائف بل جميعهم أهل لبلد واحد”.
وقال: “مدينة صور أكثر مدينة تعاني من النزوح للأهالي من القرى الحدودية المتضررة من العدوان، لذلك تسعى وزارة الداخلية كما كل المؤسسات لكي تكون السباقة بالاهتمام وتكون قبلتنا صور والجنوب من اجل أن كون الى جانب أهلنا في هذا الظرف”.
وأوضح أن “المنصة التي يتم العمل عليها تشكل خطة دائمة ولكل الأوقات لتقديم المساعدات ومواجهة أي طارئ”.
وشكر كل من يعمل لهذا البلد، قائلا: “بوجودكم وجهودكم وتضامنكم وتضافركم سيبقى هذا الأمن آمنا”.
وأكد أن “الجنوب في قلب لبنان وفي صلب اهتمامات الدولة، وهناك الكثير من الدول الصديقة للبنان والتي تساعد لبنان ولبنان يرحب بأي مساعدات غير مشروطة لأن لبنان لا يقبل ان يكون مرتهنا”.