أقام مركز عين سعادة في منطقة المتن الشمالي في “القوّات اللبنانيّة” حفل عشاء في عين سعادة، برعاية رئيس الحزب سمير جعجع وفي حضور النائب ملحم الرياشي مُمَثِلاً رئيس الحزب، وأعضاء تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النواب: غادة أيّوب، غيّاث يزبك ورازي الحاج، النائب السابق وعضو الهيئة التنفيذية إدي أبي اللمع، رئيس حزب “الإتحاد السرياني العالمي” مُمَثَلاً بنائبة رئيس الحزب ليلى لطّي مع وفد حزبي مرافق، إضافة إلى مدير عام الطرقات والمباني في وزارة الأشغال طانيوس بولس، رئيس بلدية عين سعادة أنطوان بو عون، الأمين العام السابق للحزب غسّان يارد، مُنسّق منطقة المتن الشمالي بيار رزّوق، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية والمجلس المركزي، منسقي مناطق ورؤساء مصالح ومخاتير البلدات المجاورة، وحشد من أبناء البلدة والمحازبين.
بعد النشيدين اللبناني والقواتي، ألقى رئيس المركز الياس روحانا كلمةً رحّب فيها بالحضور، وأكّد على دور المركز في متابعة الأنشطة الطبّية، الثقافيّة، الإجتماعيّة، الترفيهيّة، الرياضيّة والسياسيّة. وقال: “كل هذه الأنشطة لم تكن لتنجح لولا دعم القيادة والمنسّقين والنواب ورؤساء مراكز وأصدقاء وأصحاب الأيادي البيضاء”.
وأشار إلى أن “وجود الوردة البيضاء أمام كل واحد منا اليوم هو للتأكيد على تمسكنا بالسلام ورفضنا للحرب، وللدلالة أيضاً على أننا أبناء النور وننشد ثقافة الحياة”.
ثم ألقى رزّوق كلمةً أشاد فيها برئيس وأعضاء مركز عين سعادة، وبالدور الذي يقومون به، “سواء على مستوى الشأن الحزبي أم على مستوى تقديم يد العون لأبناء البلدة في الظروف الصعبة التي نعيشها”.
وألقى الحاج كلمة قال فيها: “لبنان الذي تأسس على مفهوم الحرية، لا يمكن أن يكون رهينةً لأحد، والقرارات المصيرية يجب أن تكون بيد اللبنانيين من خلال المؤسسات الدستورية التي تحفظ حقوقهم، وهي وحدها مخوّلة باتخاذ القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل لبنان وشعبه وأجياله المقبلة”.
وتابع: “لبنان يجب أن يستعيد دوره الريادي في المنطقة، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عاد ساحة للدبلوماسية اللبنانية ومنطلقا للمبادرات العربية والدولية، لا ساحة من ساحات الدمار والدماء والدموع”.
وختم: “سيبقى تكتل الجمهورية القوية والقوات اللبنانية صمام أمان لحماية لبنان والمؤسسات الدستورية اللبنانية والمؤسسات العسكرية الشرعية، كي يبقى لبنان كما نحلم به وكما نريده فنبني فيه دولة عصرية للأجيال المقبلة”.
كم كانت كلمة لجعجع ألقاها النائب الرياشي وجاء فيها: “ما يحصل اليوم يؤكد أهمية مشروع القوات الانتخابي في المتن، أي حياد لبنان الفاعل والقوي. تتأكد أهمية هذا الحياد في كل يوم، خصوصاً أن الدول تغرق في بحر من الصراعات وتملأ اساطيلها المتوسط، ولبنان تائه بين حرب ولا حرب، بين سلم أعرج وسلام اعوج، بين دولة عرجاء وسلطة غائبة عوجاء… الحياد الفاعل، ولا شيء سواه ينقذ لبنان”.
ثمّ توجّه الرياشي الى شباب عين سعادة، موجّهاً التحية لهم على نشاطهم وعزيمتهم. وختم: “إياكم أن تستهتروا بلبنان، لبنان بين هذه الدول هو كالفرق بين بيض الكافيار وبيض الدجاج، قليل وصغير لكنه غالي جداً.. لا تخسروا لبنان”.